إعلام يختتم مؤتمره الرابع تحت عنوان "النكبة وخطابنا الإعلامي والسينمائي"
2015-05-21
بالتزامن مع الذكرى السابعة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني، نظم مركز إعلام يوم الجمعة الموافق 15.5.2015 مؤتمره العام الرابع والذي حمل عنوان "النكبة وخطابنا الإعلامي والسينمائي".
افتتح المؤتمر بكلمة ترحيب قدمها مدير المركز بروفيسور أمل جمّال، ومن ثم قدمت سماح بصول تلخيصا لاهم معطيات بحث المركز الأخير "النكبة في الحيز العام الاسرائيلي، تكوينات الانكار والمسؤولية" وهو بحث يعتمد على أخبار ومقالات متعلقة بالنكبة نشرت في 5 صحف اسرائيلية خلال السنوات 2008 حتى 2012 ، تم نشره باللغة العبرية خلال العام الحالي وسيصدر بالعربية عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية. (لقراءة البحث بالعبرية إضغط هنا)
بدأ المؤتمر بالمحور الأول وعنوانه "الإعلام المحلي الفلسطيني وخطاب النكبة" أداره الصحافي سعيد حسنين بمشاركة كل من: د. أحمد سعدي، د. إيمان أبو حنا- نحاس، الكاتب انطون شلحت، الصحافي هشام نفاع، الناشطة حنان الصانع. وقد تطرق المتحدثون الى الابحاث التي نشرت فلسطينيا وعربيا منذ حدوث النكبة حتى اليوم، مشددين على أهمية التوثيق والتأرخة والذاكرة الشفوية. كما أجمع المتحدثون على كون النكبة مستمرة الى يومنا هذا بأشكال وصور مختلفة أساسها العنصرية والتمييز. وقد أكد المتحدثون أن حضور النكبة في الإعلام يقتصر على الفترة ما بين موعد "الاستقلال" الاسرائيلي وذكرى النكبة الموافق 15 أيار من كل عام، كما تمت الاشارة الى كون التركيز ووضع الجهود في اصدار مواد اعلامية تثقيفية متعلقة بالنكبة يؤخذ بعين الاعتبار ويثير نوعا من القلق في الاوساط الاسرائيلية.
(لمشاهدة تسجيل المحور الأول إضغط هنا)
اما المحور الثاني فحمل عنوان "السينما الفلسطينية، النكبة ومصادر التمويل" أداره المخرج فراس خوري بمشاركة كل من: الباحث والمحاضر جورج خليفي، المخرجة علا طبري، المخرج علي نصّار، المنتج عبد السلام أبو عسكر، المؤلف الموسيقي أحمد الضامن.
وقد افتتح المحور الباحث جورج خليفي بتعريف لماهية التراوما التي عاشها الفلسطينيون في العام 1948 ومن ثم تطرق الى حضور الرواية الفلسطينية في السينما وحضور النكبة فيها كخلفية وليس كثيمة الفيلم المركزية. كما تم التطرق الى قضية التمويل وصعوبتها واجندات الممولين التي تفرض قيودا على المضامين.
(لمشاهدة تسجيل المحور الثاني إضغط هنا)