اعلام: القيق هو سجين الرأي وحرية التعبير
2016-01-26
أدان مركز "إعلام" في بيانٍ خاص الاعتقال الإداري للزميل الصحافي محمد القيق والذي بدأ منذ 63 يومًا إضرابًا عن الطعام معلنًا "اما حرًا أو شهيدًا".
ووجه "إعلام" نداءً إلى المؤسسة الإسرائيلية لإطلاق سراح القيق والتي بدأت صحته بالتدهور وفق ما أعلن عنه أطباء مستشفى العفولة.
وأكد "إعلام" أن اعتقال القيق إداريًا، دون توجيه أي تهمة له، مؤشر أنّ الاعتقال جاء على خلفية عمله الصحافي، مما يؤكد أنه سجين الرأي وحرية التعبير.
وأضاف "إعلام" أن اعتقال القيق هو تصعيد آخر تقوم به المؤسسة الإسرائيلية ضمن مساعيها في ملاحقة الصحافيين، العاملين على نقل الحقيقة وكشف وجه الاحتلال، حيث أكد المعطيات في الآونة الأخيرة تزايد الممارسات القمعيّة ضدهم من قبل الجيش والمؤسسة الأمنية، خاصةً في القدس.
وناشد "إعلام" الزملاء الصحافيين، منهم ايضًا الإسرائيليين الذين يضعون المهنية وفق أي اعتبارات أخرى، واتحاد الصحفيين العربي والدولي وكل صحفيي العالم أن يقفوا في حملة تضامن لإطلاق سراح الأسير القيق ومنع ارتكاب جريمة بحقه.
يذكر أن الأسير محمد القيق يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 63 على التوالي.