يهدف هذا المشروع لتعزيز محاولاتنا الجديّة لتقديم النقد البنّاء لإعلامنا العربي حرصا على المهنية في أساليب التغطية الصحفية لمختلف القضايا والشرائح المجتمعية. كما يهدف لتسليط الضوء على الانتهاكات المهنية والأخلاقية من طرف الإعلام العربي، والتأكيد على الواجبات والمسؤولية والمهنية في الصحفية العربية. من اهداف المشروع ايضا اطلاع المجتمع عامة، والمختصين خاصة، على أنماط التغطية الصحفية في الإعلام العربي والتي تشكل معلومات أساسية حول تطور المجتمع العربي وكيفية انعكاس ذلك التطور في الإعلام. كما يهدف لاثراء الجانب البحثي في المجتمع العربي ومده بالمعلومات المحتلنة، والابحاث المتواصلة في المجال الاعلامي باللغة العربية. بدأ مشروع رصد الإعلام العربي في سنة 2006. من خلاله يتم رصد وسائل الإعلام العربية، ومنذ بداية العمل في المشروع حتى العام 2013 تم رصد الصحف العربية القطرية والمحلي فقط. ينطلق رصد الاعلام من اختيار موضوع او قضية مهمة من حياة المجتمع الفلسطيني، وتتم متابعة كيفية تغطيتها في عينات مختارة من الصحف، بعد جمع المواد التي تجيب على سؤال وموضوع الرصد، يتم تحليل النتائج – كميا وكيفيا- وإصدار تقرير شامل حول كيفية التغطية. تصدر النتائج في تقرير مطبوع باللغة العربية، كما تتم ترجمته لاحدى اللغتين العبرية او الانجليزية. ضمن مشروع الرصد، قام مركز إعلام حتى اليوم بإصدار 4 تقارير: - "تمثيل النساء في أخبار الصحافة العربية التجارية في إسرائيل" 2006 - "القيادات العربية في أخبار الصحافة العربية التجارية في إسرائيل" 2006 - "لا زلن خاضعات، صورة المرأة في الصحف العربية القطرية" 2010 - "حقوق الإنسان في الإعلام العربي" 2012 تصل تقارير رصد الإعلام العربي للصحافيين والمحررين، للمحاضرين في مجال الإعلام في الكليات والجامعات، ولمدرسي موضوع الإعلام في المدارس، خريجي مجال الإعلام في الجامعات والباحثين في المجال الإعلامي.

يهدف العمل على المتابعة والتواصل مع الإعلام العبري إلى العمل على دمقرطة السياسات والممارسات الاعلامية في المجتمع والإعلام الإسرائيلي ، وخاصة تلك المنتهجة بحق المجتمع الفلسطيني من أجل إحقاق الحقوق الاعلامية. يهدف رصد الإعلام العبري إلى دعم النزاهة الصحفية والإنصاف والتساوي في سياسات الإعلام الإسرائيلي، لتتفق مع القيم الديمقراطية. بالاضافة إلى ذلك، تشجيع المؤسسات الإعلامية العبرية والإعلاميين الإسرائيليين أن تتبنى معايير مهنية وغير منحازة خلال تغطيتهم للمواطنين الفلسطينيين. لترجمة الأهداف لنتائج على أرض الواقع يعمل مركز إعلام على رصد الإعلام الإسرائيلي؛ كما ويعمل على إرسال ردود فعل بشكل دائم إلى محرري الصحف ووسائل الإعلام العبرية؛ ويعمل ايضًا على التوجه للمؤسسات الإعلامية الإسرائيلية بهدف دمج عرب في المؤسسات المختلفة؛ ويعمل على تثقيف الصحافيين الإسرائيليين عبر تخطيط جولات صحافية لهم تربطهم بالواقع الفلسطيني وعبر تسويق قصص إعلامية لهم تتعلق بالمجتمع الفلسطيني؛ ويعمل ايضًا على اصدار تقارير سنوية يتم من خلالها اظهار تعامل الإعلام الإسرائيلي مع الفلسطيني داخل إسرائيل. من خلال عملية رصد الإعلام العبري، تتم متابعة الإعلام الإسرائيلي بشكل يومي، ورصد أنماط تغطيته للمواطن الفلسطيني ولمواضيع حقوق الإنسان. عملية الرصد واسعة وشاملة وتشمل: "يديعوت أحرونوت"،"معاريف"، "هأرتس"، و"يسرائيل هيوم"،"هموديع"، "يتد نئمان"، "كيكار هشبات"، "حدري حريديم"، "ماكور ريشون" و " News 1". راديو "ريشت بيت"، و"جالي تساهل". القناة "العاشرة" و"الثانية" و "الأولى". ضمن مشروع الرصد، قام مركز إعلام حتى اليوم بإصدار 3 تقارير: - "للاعلام العبري مطلوب مراسلون عرب" (2011) - "آليات انتاج عرب هادئون" (2011) - "خطاب حقوق الانسان في الاعلام الاسرائيلي" (2012)