المناظرة العلنية الأخيرة
2012-11-23
المناظرة العلنية الأخيرة التي اقامها مركز اعلام
في المناظرة تباين واضح في المواقف بين مؤيدي انتخابات الكنيست ومقاطعيها
* المؤيدون: وجود الأحزاب العربية في الكنيست بصورة مدروسة سيساهم في الحد من القوانين العنصرية.
* المعارضون: المقاطعة هي جزء من نضال مشروع خاصة وان الكنيست هي النظام الذي يقمع الشعب
أقيمت يوم الثلاثاء الموافق 13.11.2012 المناظرة العلنية الأخيرة من سلسلة المناظرات العلنية التي أقامها مركز إعلام، وقد تمحور النقاش في هذه المناظرة حول موضوع المشاركة ام مقاطعة انتخابات الكنيست 2013. تولت عرافة المُناظرة الإعلامية اليزابيث نصار. شارك عن الفريق المؤيد للمشاركة في انتخابات الكنيست كل من عايدة توما- سليمان: عضو سكرتارية في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ومطانس شحادة: عضو اللجنة المركزية في التجمع الوطني الديمقراطي الديمقراطي، اما الفريق المعارض للمشاركة في الانتخابات فتألف من سهيل صليبي: عضو الأمانة العامة في حركة أبناء البلد وثائرة زعبي: عضو لجنة المبادرة لمقاطعة انتخابات الكنيست.
وخلال المناظرة قدم كل من الفريقين ادعاءاته التي تعزز من موقفه المؤيد او المعارض، ومن ثم قدم كل طرف ادعاءات تدحض وتناقض ادعاءات الفريق الخصم. ومن ابرز ما جاء في ادعاءات الفريق المؤيد ان المجتمع العربي والشعب الفلسطيني يقف أمام مرحلة هامة والحكومة الحالية اليمينية العنصرية على الأغلب ستعتلي الحكم في الانتخابات القريبة إلا إذا تم التصدي لهذا عبر برنامج سياسي واع ومدروس. وجود الأحزاب العربية في الكنيست سيساهم في الحد من القوانين العنصرية، هذا بالإضافة إلى غياب مشروع "مقاطعة" واضح المعالم وغير موسمي يتعلق بفترة الإنتخابات.
أما ابرز ادعاءات الفريق المعارض ان المقاطعة هي جزء من نضال مشروع خاصة وان الكنيست هي النظام الذي يقمع الشعب، ومشاركة العرب في انتخابات يساهم في منح الشرعية للكنيست والتي تنبثق عنها قوانين عنصرية، كما أن المشاركة في انتخابات الكنيست يحد من إمكانيات بناء مؤسساتنا المستقلة .
بعد أسئلة الجمهور التي تنوعت بين مؤيد ومعارض لادعاءات كلا الفريقين، قام الجمهور ولجنة التحكيم بالتصويت وجاءت النتيجة في صالح الفريق المؤيد للمشاركة في الانتخابات، بنسبة تجاوزت الـ 70%.
وفي الختام قام مدير مركز إعلام د. أمل جمال، ومدربة دورة المناظرة نجوان بيرقدار بتوزيع الشهادات على مجموعة من الطلاب الجامعيين الذين تدربوا على أسس المناظرة في دورة أقيمت في شهر أيار الماضي، وشاركوا خلال المناظرات العلنية كأعضاء في لجنة التحكيم.
جدير بالذكر ان مركز إعلام سيواصل مشروع المناظرة في العام القادم ضمن دورات تدريب وعدد من المناظرات العلنية.