ويبقى السؤال من يضيء مصباحه بعتمة الليل؟ اين الرجال النسويين ولماذا لا يساهمون بنشر أُسلوب حياتهم بالممارسات اليومية حتى بالتفاصيل الصغيرة لضمان حياة منصفة بحق نسائنا والتأثير على نظام حياة البقية
لكل امرأة دورها الهام بموقعها، المرأة الجدة، الأم، الزوجة، الأخت، الصديقة، وزميلة الدراسة والعمل، دور مؤثر على محيطها بنسب متفاوتة.
لا زال عندي امل انه بالإمكان انقاذ مجتمعنا الاصيل وها أنا أردد "الدنيا بعدها بخير".
مرفت ليست الضحية الأولى لهاذا العام فقد قتلت قبلها سيدتين لتنضم إلى القائمة التي بلغت عام 2019، 11 امرأة عربية ضحية العنف والذكورية والآراء البالية في مجتمعنا.
نعيد تدوير الحياة، ونشكل مستقبلنا! بقلم: كوثر عز الدين، مشروع نكسر السقف الزجاجي معًا
يكشف التقرير الكمي، الذي أعدّه إعلام – المركز العربي للحريات الإعلامية والتنمية والبحوث، مدى تفشي الخطاب التحريضي والعنصريّ في الإعلام الإسرائيلي
أنطون شلحت المصدر: العربي الجديد يقدّم كتاب الباحث والأكاديمي الفلسطيني، أمل جمّـال، "الفكر الصهيوني في متاهات التجديد والتحديث: جدلية التناقضات الداخلية وانعكاساتها العملية" (منشورات مؤسسة الدراسات الفلسطينية - بيروت، 2016) تحليلًا فكريًا لبعض المشارب والتيارات السياسية الإسرائيلية في السنوات الأخيرة، من طريق رصد التحولات والسجالات الجارية خلال العقدين المنصرمين.
هنالك من ينادي بالفصل بين العمل السياسي الوطني والمدني مدعيا بأن العمل البرلماني يجب أن يفضّل المدني تاركاً العمل الوطني لسياقات أخرى. كما أن هنالك من يحتج على أسلوب بعض النواب العرب، دون الاختلاف معهم في مضمون ما يدلون به. هؤلاء يدّعون بأن أسلوب بعض النواب مستفز وبالتالي محدود في القدرة على إيصال مطالبهم المحقة بالشكل اللائق للمجتمع اليهودي وللحكومة.
يكتب محمود حريبات: وفي ذات الإطار لا يستطع أي مستخدم لموقع التواصل الاجتماعي الاشهر "Twitter" أن يقوم بتحديد الهاشتاجات الأكثر تداولا في فلسطين
في ظلّ الحراك الاجتماعي والسياسي الواسع في العالم العربي يثار السؤال حول تأثير الثورة الرقمية ونمو شبكات التواصل الاجتماعي على مكانة ودور الإعلام الجماهيري التقليدي
ابتداء، لا يمكن القول إن كل الإعلام الديني يندرج تحت وصف الإعلام الطائفي أو المتطرف، ومن غير الموضوعية إطلاق أي وصف عام وتعميمي إزاء هذا الإعلام. لذا وجب ترسيم هذا المدخل الأساسي قبل مقاربة أي نقاش حول الموضوع، فالتركيز في الأسطر التالية يختص بالجانب المتطرف والطائفي من ذلك الإعلام تحديداً.
ما يقوله الإعلام الأمريكي في محطات مثل "فوكس نيوز" وغيرها ممن تنتمي إلى أحزاب يمينية، أسوأ أحيانًا مما يقوله الإعلام الإسرائيلي نفسه عن إسرائيل وسياساتها العنصرية ضد العرب والفلسطينيين.
المقالة التالية ليست تحليلية فيما يتعلق بالسينما الإسرائيلية، فهي ليست إلا انطباعات إنعكست بعد مشاهدتي للفيلم الإسرائيلي "بيت لحم" والذي أشترك في تأليفه إلى جانب الإسرائيلي يوفال أدلر المخرج ابن يافا علي واكد. المشاهدة التي شدتني للعودة مرة أخرى لصالات عرض الفيلم، علني أجد أجوبة للكثير من الأسئلة الداخلية التي راودتني، أهمها "أهذا هو الفلسطيني؟!.
لكي نرتقي بالإعلام الاقتصادي لا بد أن يكون هناك حافز لهذا الارتقاء . والحافز الذي أراه ، ولو نظريا في هذه المرحلة ، هو تحول مجتمعنا في الداخل من مجرد مستهلك إلى فاعل اقتصادي
بات جليًا لنا جميعًا، أن وسائل الإعلام المختلفة ليست قناةً تنقل المزاج الجماهيري إلى الجهاز الحكومي والتشريعي والعكس، أي تنقل القرارات والمزاج السائد بين السياسيين إلى الجمهور، وإنما هي وسيلة لبلورة الرأي العام وتطويعه عبر توفير دلالات ومفردات ومعلومات معينة وربط بعضها ببعض، وبالتالي رسم صورة "منطقية" من العسير على القارئ "الخامل" أن يخترقها ويحلّلها؛ ومن هذا المنظور، يعتبر الإعلام جزءًا لا يتجزأ من أجهزة الدولة أو الأمة المهيمنة، وينتج عن أهداف تلك الأجهزة وتفاعلاتها بعضًا ببعض. وبصفته جزءًا من أجهزة الدولة ومن النخبة المهيمنة في المجتمع الإسرائيلي، فإنه يعتبر جهازًا إقصائيًّا يعزز هامشية المهمشين ويتغذى على الإجماع الجماهيري (الصهيوني الإقصائي) أحيانًا، وينتجه أحيانًا أخرى.
يتحدث هذا المقال عن نشوء وتطور الفكر الاقتصادي النيو-ليبرالي في إسرائيل منذ منتصف الثمانينات وحتى آواخر العقد الأول من الألفية الثانية، ويتركز في دور وسائل الإعلام الإسرائيلية على وجه العموم، والاقتصادية على وجه الخصوص، في الترويج لهذه الفكر وتقديمه ودفعه بصفته النهج الفكري الاقتصادي الحصري و"الموضوعي"الوحيد المطروح.
تثير نتائج الانتخابات الإسرائيليّة الأخيرة جدلًا واسعًا حول عدّة مواضيع تتعلّق بالعلاقة بين التوقّعات ومجرى الانتخابات من جهة، ونتائجها السياسيّة والحزبيّة وبنْية الائتلاف الحكومي من جهة أخرى.
بودي أن أبتدأ بالتشكيك في أن السياسة والصدفة زميلتين؛ ففي السياسية لا توجد صدف، وفي الصدف لا توجد سياسة. هذا لا يعني أن قراراتٍ سياسيةً معينةً لا يمكن أن تظهر أو تطرح وكأنها من جرّاءِ صدفة، فالسياسة تسخّر الصدفة لرفع الصبغة السياسية عن السياسي وطرحه مجرد صدفةٍ للحد من الاعتراض عليه أو لعدم تنبيه معترضين عليه. وهي، أي السياسة، تعني في بعض الأحيان إظهار أمورٍ معينةٍ على أنها محض صدفةٍ لتمحو عن ذاتها صبغة السياسي، رغم التّخطيط المسبق لها، ورغم حسابات الربح والخسارة الواضحة في الموضوع.
لم يكن مسائي عاديًا، فكان مثقلا بأخبار من العالم العربي والإسلاميّ عن إحتجاجات على إنتاج فيلم مسيء للرسول عليه الصلاة والسلام سمي بـ "براءة المسلمين"، جزء من تلك المظاهرات كان بالفعل نصرة للنبي الكريم وجزء آخر بدا لي وكأنه تسجيل موقف سياسيّ لا أكثر، وبغض النظر قررت أن أهرب من هذا الكم الهائل من الأخبار إلى عالمي الوهميّ، حيث أمارس طبيعتي البشرية وأستمع إلى أغاني تساعدني على التصالح مع ذاتي وتصفية الذهن للتقدم بنفسية محارب إلى المعارك القادمة.
لأخلاقيات المهنية هي تلك الأصول وا"القواعد" والنُظم" التي تراكمت في إطار مهنة محددة عبر تاريخها ومن خلال اجتهاد القيمين عليها. وكل حديث في الأخلاقيات هو في نهاية المطاف مقاربة فلسفية ترجع إلى أصل المهنة وتلك القيم الموجودة في أساسها. وهي في بدايتها تلك القواعد الناظمة المؤطرة لنشاط إنساني محدّد تحول في وقت لاحق إلى مهنة.