نقاطع أم نشارك في انتخابات الكنيست 2013؟
2012-11-06
اختتاما للنجاح الذي يلاقيه مشروع "المناظرة" الذي ينفذه مركز إعلام منذ منتصف السنة الحالية 2012، واستمرار للمناظرات العلنية التي تطرح من خلالها قضايا حارة تشغل المجتمع الفلسطيني في إسرائيل، وبعد النجاح الذي تكللت به المناظرة الأولى حول رفع سن في مواضيع معينة في الجامعات الإسرائيلية، والمناظرة الثانية حول انتخابات هيئات مستقلة ممثلة للفلسطينيين في إسرائيل، تجري الاستعدادات حاليا لإقامة المناظرة العلنية الثالثة والأخيرة لهذا العام والتي ستكون حول قضية التصويت مقابل مقاطعة انتخابات الكنيست.
تقام المناظرة العلنية يوم الثلاثاء الموافق 13.11.2012 في فندق جولدن كراون في الناصرة في تمام الساعة الرابعة عصرا، حيث ستفتتح بتوزيع شهادات على مجموعة من الطلاب الجامعيين الذين انهوا دورة في أسس المناظرة قدمتها المدربة نجوان بيرقدار، والذين ستشارك مجموعة منهم في هيئة التحكيم في المناظرة العلنية.
يشارك في المناظرة فريقان، مؤيد ومعارض للمشاركة في انتخابات الكنيست، الفريق الأول المؤيد للمشاركة في الانتخابات يتألف من السيدة عايدة توما – سليمان وهي عضو سكرتارية في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والسيد مطانس شحادة عضو المكتب السياسي في التجمع الوطني الديمقراطي. أما الفريق المعارض للمشاركة في انتخابات الكنيست فيتألف من السيد سهيل صليبي وهو عضو الأمانة العامة في حركة أبناء البلد، والسيدة ثائرة زعبي وهي عضو لجنة مقاطعة انتخابات الكنيست، وستدير الحوار بين الفريقين الاعلامية اليزابيث نصّار، فيما سيشارك كل من الإعلاميين سناء لهب ونبيل أرملي في لجنة التحكيم للتصويت على أداء كل من الفريقين إلى جانب ثلاثة من خريجي دورة المناظرة.
جدير بالذكر أن هذه المناظرة تفتح الباب أمام عرض مواقف كل فرد في كلا الفرقين ومن ثم تفتح بابا للرد على ادعاءات المنافسين ودحض مواقفهم، كما يتمتع الجمهور الحاضر بإمكانية المشاركة في النقاش وتوجيه الأسئلة للمتناظرين الأربعة، كما أن له حصة في التصويت على أداء الفريقين.
لمناظرة الاولى : رفع سن التعليم في موضوع الطب والمواضيع العلاجية في الجامعات الإسرائيلية
ا
لمناظرة الثانية: مع أم ضد انتخاب هيئات مستقلة ممثلة للفلسطينيين في إسرائيل
لمشاهدة مقتطفات من المناظرة السابقة يمكنكم تصفح الرابط التالي