المناظرة الثانية لمركز إعلام
2012-12-18
اختلاف المواقف حول ضرورة انتخاب هيئات مستقلة ممثلة للفلسطينيين في إسرائيل
- المؤيدون: السؤال هو لماذا لا تكون هيئات ممثلة مستقلة وليس لماذا تكون!
- المعارضون: هل المجتمع الفلسطيني في إسرائيل جاهز ماديا وتنظيميا لانتخابات كهذه؟
أقيمت يوم الثلاثاء الأخير الموافق 16.10.2012، المناظرة العلنية الثانية ضمن سلسلة المناظرات التي يقيمها مركز إعلام، وقد تناولت المناظرة موضوع انتخاب هيئات مستقلة ممثلة لفلسطينيين في إسرائيل. تولت عرافة المُناظرة الإعلامية، ربى ورور، فيما شارك عن الفريق المؤيد لانتخاب الهيئات التمثيلية كل من البروفسور سعيد زيداني، والسيدة عرين هواري، أما عن الفريق المعارض فشارك كل من النائب السابق عصام مخول والمحامية صفاء عبدو.
في المحور الأول قدم كل من الفريقين ادعاءاته التي تعزز من موقفه المؤيد او المعارض، افتتح الفريق المؤيد خطابه بالحديث عن ضرورة وجود هيئات تمثيلية مستقلة للفلسطينيين في إسرائيل، مدعين أن السؤال هو: لماذا يجب ألا تكون وليس لماذا يجب أن تكون لان الإجابة على السؤال الثاني مفهوم ضمن حقوقنا كأقلية أصلانية في البلاد. أما الفريق المعارض فقد شدد على موضوع جاهزية المجتمع الفلسطيني لانتخاب هيئات مستقلة خاصة وان انتخابات كهذا تحتاج إلى الكثير من الطاقات لحث الناس على المشاركة في العملية الانتخابية ناهيك عن الموارد المادية التي يجب ان تصرف في هذه الانتخابات.
وفي المحور الثاني قام كل من الفريقين بدحض ادعاءات الفريق الآخر والرد عليه. أما في المحور الثالث فقد فتح المجال أمام الجمهور لمداخلات قصيرة وبعض الأسئلة للفريقين.
تأتي هذه المناظرة ضمن "مشروع المناظرة" الذي يعمل عليه مركز إعلام منذ مطلع العام، والذي افتتح بدورة في موضوع المناظرة قدمتها المدربة نجوان بيرقدار وشارك فيها مجموعة من الطلاب الجامعيين، إذ تلقى المشاركون خلالها تدريبا حول مفهوم المناظرة وأهميتها وأسس التناظر والنقاش بهدف طرح آراء متنوعة حول موضوع معين، إضافة إلى كيفية التوجه للجمهور وإقناعه ودحض حجج المعارضين.
جدير بالذكر ان مشروع المناظرة لهذا العام سيختتم بتاريخ 13.11.2012 بمناظرة علنية حول موضوع: مع ام ضد خوض انتخابات الكنيست؟ حيث سيتواجه الفريق المؤيد للمشاركة في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية ، أمام الفريق المعارض للمشاركة فيها، وستضم المناظرة ممثلين عن الأطر السياسية المختلفة الفاعلة في مجتمعنا.