لقاء يجمع الصحافيين في منطقة النقب
2012-09-25
عقد يوم الخميس الماضي، اجتماع خاص للصحافيين العرب العاملين في منطقة النقب، وذلك استمرارًا للقاءات الصحافيين التي ينظمها مركز "إعلام" ولجنة التوجيه لإقامة رابطة للصحافيين، ضمن مساعي لقاء أكبر عدد من الصحافيين العرب في الداخل الفلسطيني، للتعريف أكثر بمشروع "رابطة الصحافيين" أهدافه وضرورة ترجمته إلى أرض الواقع.
حضر الإجتماع عددٌ من الصحافيين العاملين في وسائل الإعلام المختلفة بالإضافة إلى ممثلين عن مركز "إعلام"، حيث تحدث بداية اللقاء د. أمل جمال موضحًا ضرورة إنشاء تكتل للصحافيين خاصة وأن المتعارف دوليًا وجود أطر ونقابات خاصة للصحافيين وحتى اليوم لم يقم صحافيو الداخل بتأطير أنفسهم بإطار معين، مؤكدًا على أن "إعلام" سيعمل على دعم إطار مستقل يعبّر ويمثل الصحافيين قطريًا.
فيما بعد تحدث الصحافي ياسر العقبي مؤكدًا على القيمة الإضافية للمشروع مشيرًا إلى ضرورة العمل الجدي على خلق اطار مماثل بعد أن تكررت المحاولات في السابق دون جدوى. وتطرق العقبي إلى أهمية التواصل مع العالم العربي والأوروبي بهدف تبادل الخبرات في مجال الإعلام.
اما الصحافي حسن ابو زايد فقد أثنى على المبادرة، مشيرًا الى أن هموم الصحافيين واحدة وتستوجب التكاتف وتطرق إلى عدة قضايا وأمور من المهم أن تعمل عليها رابطة الصحافيين.
الصحافي ياسر ابو عجاج أكد بدوره على اهمية العمل لدعم الكفاءات الشابة في مجال الإنتاج السينمائي موضحًا أنه عمل على إنتاج فيلم خاص لكنه لم يحظ بعد بالانتشار المتوقع له. فيما تحدث الصحافي سامح قادري مشيرًا الى أن الرابطة للصحافيين قضية ليس بها ضرر ويجب التركيز بصورة كبيرة على القضايا المشتركة للصحافيين.
بدوره قال الصحافي الشاب عبد الله العقبي انه يرى بالرابطة منبر للشباب، كما ويرى بها الرابط بين الصحافيين في الداخل الفلسطيني قاطبة. اما الصحافي نواف النباري فقد اكد على ضرورة العمل المستقل للرابطة وعدم إنتمائها لأي اطار كان، مستوضحًا طرق التمويل والدعم للرابطة، فيما أكد الزملاء جلال الزيادنة وحسين العبرة على اهمية التكاتف ومساندة الصحافيين بعضهم لبعض، وفحص سبل دعم الرابطة للصحافي نقابيا.
وخلص اللقاء إلى الموافقة على المشروع والبدء بالعمل على نظام داخليّ سيتم المصادقة عليه في مؤتمر الإعلاميين الثاني في كانون أول القريب.