"إعلام": الاعتداءات على الطواقم الصحافية في القدس، خط أحمر
2014-06-01
يدين مركز "إعلام" وبشدة الاعتداءات التي تعرض لها الزملاء الصحافيين في القدس يوم الأربعاء الأخير، وتحديدًا بالقرب من بوابة دمشق (باب العامود).
يُشار إلى أنه وبالرغم من معرفة أفراد حرس الحدود للصحافيين من خلال لبسهم والشارات عليهم إلا أنهم قاموا بالاعتداء عليهم وسمحوا لقطعان اليمين أن يفعلوا ذلك- وفق شهادات الصحافيين والمراسلين.
وأفاد الصحافيون والمراسلون على أن خيالة حرس الحدود الاسرائيلي أجبروهم بطريقة عدوانية على الابتعاد عن المكان، فيما قامت قوات حرس الحدود والشرطة التي تواجدت في المكان بكثافة بدفعهم وركلهم ومنعهم من القيام بالتصوير. كما أن احد المصورين تعرّض للكمة في معدته بينما كان رافعا يديه للأعلى، فيما تعرّض صحفي آخر للضرب ببندقة "إم-16" في معدته، وتعرض صحفي ثالث للطم على وجهه.
إلى ذلك علم أن أحد المصورين الصحافيين تم الاعتداء عليه بالضرب بواسطة حامل الكاميرا التلفزيونية "الترايبوت" -الثلاثي- من قبل المستوطنين المشاركين في المسيرة بعد ان اختطفوا حامل الكاميرا منه وضربوه به.
ويرى "إعلام" أن تلك الاعتداءات تصب في خانة الترهيب ومحاولات فرض تعتيم إعلامي لما تتعرض له القدس من انتهاكات من قبل اليمين وقطعانه والذي يحاول مؤخرًا بتغيير الوضع القائم المتفق عليه منذ احتلال المدينة.
كما ويؤكد على أن تلك الاعتداءات تمس بحرية التعبير والعمل الصحافي المكفولات في كافة الأنظمة التي تدعي الديمقراطية ناهيك على أن القانون الدولي يوفر الحماية للصحافيين، بمناطق النزاع، بصفتهم مدنيين وبصفتهم رسل الحقيقة.