طالب مركز "إعلام" كل من وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعلون، والمدعي العام للجيش داني عفروني، بتشكيل لجنة تحقيق خاصة في ظروف مقتل 12 صحافيًا في العدوان الأخيرة على غزة والذي استشهد خلاله أكثر من 1800.
ونوه مركز "إعلام" على أن استهداف الصحفيين، كونهم صحفيين، كان واضحًا للعيان في قسم من الحالات حيث استشهد قسم من الزملاء وهم يلبسون شارة الصحافي والدرع الواقي المكتوب عليه "Press".
وذكر "إعلام" في رسالته أسماء الشهداء وهم: خالد حمد، عبد الرحمن أبو هين، بهاء الدين غريب، عزت ظهير، عاهد زقوت، رامي ريان، سامح العريان، محمد ظاهر، عبد الله فحجان، شادي عياد، ومحمد الديري بالإضافة إلى السائق حامد شهاب الذي استشهد في قصف سيارة وكالة "ميديا 24، مرفقًا صورًا تؤكد استشهاد قسم منهم خلال تأديته واجبه المهني.
وأوضح "إعلام" أنه ووفقًا للمواثيق والمعاهدات الدولية فإن الصحافيين في مناطق النزاع محميون، حيث تنص المادة 79 من القانون المعّدل من معاهدة جنيف الرابعة لعام 49 على " أن الصحافيين المدنيين الذين يؤدون مهماتهم في مناطق النزاعات المسلحة يجب احترامهم ومعاملتهم كمدنيين، وحمايتهم من كل شكل من أشكال الهجوم المتعمد".
يشار إلى أن الصحفيين في الداخل الفلسطيني نظموا سابقًا وقفة إحتجاجية منددين بالعدوان على غزة بشكل عام والإعتداءات المتكررة على الصحافيين بشكل خاص.