تقرير رقم 246 رصد التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية
2015-07-24
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 3.7.2015؛ "دين محمد بالسيف"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 3.7.2015 مقالة عنصرية كتبها حاييم شاين زعم من خلالها أن الفلسطينيين يعبدون الموت لأن "دين محمد بالسيف".
وقال: "السنوات تمضي وأجيال المقاتلين يضطرون مرة تلو الأخرى لأن يقدموا أرواحهم من أجل حقهم الأساسي بالعيش في وطنهم التاريخي. في محطات المواصلات وعند الينابيع ندفع ثمن عدم تسليم أعدائنا بإستقلالنا. الجرف الصامد كان عمليًا معركة إضافية في الصراع. للأسف، كراهية أعدائنا لنا تجعلهم أعمياء ولا تُمكّنهم من استنتاج ما يجب إستنتاجه: إختاروا الحياة وتوقفوا عن عبادة الموت. لو كان الفلسطينيون مستعدون للاعتراف بإسرائيل، لتوقف الإرهاب والتعاون في تطوير المنطقة لصالح كافة سكانها، لتحول الشرق الأوسط لجنة عدن. ولكن ماذا يمكننا أن نفعل إذا كان دين محمد بالسيف وهم يعيشون على سيفهم منذ العصور القديمة".
وأضاف: "معنوياتنا صامدة وأقوى من كل أنفاق الإرهاب بفضل بطولة وشجاعة جنود جيش الدفاع الإسرائيلي كما تبيّن في الجرف الصامد. صعب جدًا محاربة مجتمع يعتبر فيه الشهداء أبطالًا، لا قيمة لحياة الإنسان، المدارس تستخدم كمعاقل للإرهابيين والمستشفيات تستخدم كمقرات للقيادة الحربية. جيش الدفاع الإسرائيلي، الأكثر أخلاقية بين الجيوش، لن يفعل ما فعله وسيفعله الأمريكيون، الفرنسيون والإنجليز في ظروف يتعرض فيها مواطنوهم الأبرياء لإطلاق نار دون تمييز".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 3.7.2015؛ "داعش وحماس يطبقان ميراث محمد"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 3.7.2015 مقالة كتبها د. رؤوبين باركو في ذكرى العدوان على غزة، زعم من خلالها أن إسرائيل وجهت ضربة قوية حينها لحركة حماس التي "تطبق ميراث محمد العنيف" كما زعم.
وقال: "العالم الغربي يواصل تجاهل حرق الكنائس وملاحقة المسيحيين من قبل المسلمين في منطقتنا، ينكر هجرة المسيحيين من مناطق السلطة الفلسطينية ويرفض لا مباليًا رؤية المساجد التاريخية التي تفجر والمُصلون بداخلها في الدول العربية. أيضًا يتجاهل ذبح آلاف المسلمين وأبناء الطوائف الأخرى من قبل المسلمين أنفسهم، في سوريا والعراق بالذات. في كل ما يتعلق بإسرائيل، تبحث أوروبا دائما عن العملة الضائعة لدينا- الديمقراطية الشفافة التي تدافع عن نفسها- لا لدى ظلام الإرهاب الإسلامي المتزايد. لذلك، تصدر ضد إسرائيل تقارير إدانة من قبل مؤسسات الأمم المتحدة وتحاك ضدها حملات مقاطعة. كل ذلك في حين أن الشرق الأوسط الإسلامي غارق في المذابح الجماعية، فظائع وانواع موت استثنائية. حتى سفن الأسطول، التي تبحث عن الإثارة بإسم "حقوق الإنسان"، لم تصل إلى هذه المناطق المنكوبة؛ منظموهم يصرون على الوصول إلى غزة "المحاصرة" على الرغم من أن إسرائيل تُمرر إليها مئات شاحنات الأغذية، الإسمنت والبضائع. إسرائيل هي مركب مصيري في السد الواقف أمام الإرهاب الإسلامي العالمي وتعيق إنتشاره. ربما الرؤوس المقطوعة لضحايا الإسلام المتطرف في مناطق مختلفة في الغرب هي من ستوضح ذلك لمسؤولي الإتحاد الأوروبي. جزء من أولئك المسؤولين، تم شراؤهم بأموال الإرهاب القطرية (مثلما تم شراء المونديال)، في حين أن الآخرين قلقون من تهديد الجاليات الإسلامية الآخذة في التطرف في عقر بيتهم".
وأضاف: "الهدف المركزي لحماس، داعش وباقي أذرع الإرهاب الإسلامي العالمي هي الردع لكي تسيطر على العدو المشلول من الخوف. "أنا أخيف العدو قبل 40 يومًا من وصولي إليه"، كما قال محمد. ميراث الإسلام مليء بنماذج لقطع الرؤوس بإسم الإيمان، وهكذا يفعل الإسلاميون، وفقًا لتقاليد التخويف".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 3.7.2015؛ "الأونروا تعمل في خدمة إرهاب حماس"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 3.7.2015 تقريرًا تحريضيًا ضد وكالة الأونروا في فلسطين أعده نداف شرغاي. ويهدف التقرير الذي نشر على خلفية ذكرى العدوان على قطاع غزة إلى تبرير ضرب إسرائيل لمرافق الأونروا الذي أدى إلى مقتل عشرات المدنيين الفلسطينيين وللتحريض على قطع معوناتها عن اللاجئين الفلسطينيين.
وقال: "السهولة غير المحتملة التي استغل فيها الإرهاب على مدار السنين وكالة الأونروا، تتعلق دون شك بالعلاقة المتبادلة بين وكالة الأونروا للاجئين وبين حماس. بدين ودحوح هليفي يشرحون في تقريرهم الأخير حول الأونروا الذي نشره "مركز بحث سياسات الشرق الأوسط" أن الأونروا وحماس هما وجهان لعملة واحدة، متعانقيّن ومدموجيّن ببعضهما. منظمة عاملي الأونروا، مُسيطر عليها من قبل حماس منذ سنوات طويلة. في الانتخابات الأخيرة التي أقيمت (في أيلول 2012) فازت "القائمة المهنية" بقيادة ناشط حماس سهيل الهندي. عمال الوكالة شاركوا في هذه الانتخابات والاغلبية الساحقة اختارت القائمة المهنية المحسوبة على حماس".
وأضاف: "ولكن الحديث لا يدور فقط عن السيطرة على المنظمة المهنية. نشطاء الإرهاب وُظفوا في مناصب قيادية في مؤسسات الأونروا. دحوح- هليفي يذكر في التقرير أن سهيل الهندي قال خلال الانتفاضة الثانية أن "الطريق إلى فلسطين تمر عبر دم الشهداء". عيسى عبد الهادي البطران، فصل من الأونروا في أعقاب إصابته خلال نشاطه في كتائب عز الدين القسام وقد تمت تصفيته من قبل اسرائيل. عواد القيق، مدير في الأونروا في رفح، عمل أيضًا كرئيس وحدة الهندسة وانتاج الأسلحة التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في القطاع. هو أيضًا تمت تصفيته من قبل إسرائيل. عاملان آخران في الأونروا تمت تصفيتهم في السنوات الأخيرة بسبب تورطهم في الإرهاب هما زهير القيسي وسعيد صيام. وماذا عن اليوم؟ هل ينمو داخل الأونروا جيل جديد من الإرهابيين المتنكرين؟ في الأونروا ينكرون ذلك ولكن دحوح هليفي يقول أن الجواب سيعرف فقط في أعقاب الحملة القادمة لجيش الدفاع الإسرائيلي. فقد ذكر أن "الكتلة الإسلامية" التي تشكل ذراعًا رسمية لحماس، يواصل عمله في أعقاب الجرف الصامد في المؤسسات التعليمية في قطاع غزة ويهودا والسامرة؛ بدءًا من المدارس الإبتدائية، الإعدادية (يشمل المدارس التي تحت ادارة الأونروا) وأيضًا في المدارس الثانوية، الكليات والجامعات".
وقال: "دحوح- هليفي فحص السير الذاتية لنشطاء كتائب عز الدين القسام الذين قُتلوا، وكشف نمطًا متكررًا: عشرات كثر من نشطاء عز الدين القسام بدأوا دربهم كنشطاء في الكتلة الإسلامية في مدارس الأونروا في قطاع غزة، اتضموا لحماس والاخوان المسلمين، وفي مرحلة أخرى للذراع العسكري لحماس، كتائب عز الدين القسام، وكانوا جميعهم متورطين في عمليات إرهابية ضد إسرائيل أو في القتال ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي".
وأضاف: "على خلفية هذه العلاقات المشتركة، لا عجب أن حماس سمحت لنفسها باستخدام مرافق الأونروا لمتطلبات الإرهاب. الأونروا كوكالة للاجئين هي المُشغّل الأكبر في القطاع (13 ألف رجل)، وضمن موظفيها يوجد الكثير من أناس حماس، عالأقل يدعمون نهجها. إنها تختلف كثيرًا عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين- UNCHR- التي تعنى بشؤون اللاجئين في كافة أنحاء العالم. بضغط من الدول العربية قبل عشرات السنوات أقيمت وكالة منفردة للاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط، التي تعمل وفقًا لمعاير مختلفة. في حين ان المفوضية العليا نجحت في حل مشاكل عشرات الملايين من اللاجئين في العالم وتحسين شروط حياتهم، جزء كبير من اللاجئين الفلسطينيين الذين تحت رعاية الأونروا يواصلون العيش في مخيمات لاجئين، وتربية جيل رابع في ظروف الفقر والنقص".
.
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 3.7.2015؛ "هكذا لا يخلقون رادعا"
"هكذا لا يخلقون رادعا" نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 3.7.2015 مقالة كتبها الصحافي جدعون دوكوف انتقد من خلالها اسرائيل على تعاملها مع الفلسطينيين.
وقال: "الرد الاسرائيلي على رمي الحجارة والقاء الزجات الحارقة، مناقشات على امكانية تعليق بعض التسهيلات خلال شهر رمضان، تبث الضعف. حتى العقاب باغلاق منزل احد المخربين من العملية القاتلة في الكنيس في هار نوف لا يعجب احدا. لكي يكون الحديث عن خطوة هامة، على جهاز الامن العمل فورا عند صدور قرار الهدم من المحكمة العليا، وليس بعد نصف سنة، كما حدث بالفعل. هكذا لا يخلقون رادعا".
أضاف: "تبدأ المشكلة من رأس الهرم _ عندما يزور رئيس الحكومة جرحى العمليات التخريبة ويكرر في كل خطاب "ايران" و"داعش". صحيح ان هذه التهديدات حقيقية لدولة اسرائيل ويجب ان تؤخذ على محمل الجد، لكن ماذا عن التحريض في السلطة الفلسطينية؟ لماذا لم نسمع نداء بنيامين نتنياهو لمئات الاف سكان يهودا والسامرة والقدس الذين يشعرون ان امنهم الشخصي تم التخلي عنه؟"
وقال: " تجاهل رمي الحجارة تؤدي الى القاء زجاجات حارقة، وعندما نغض البصر من الزجاجات الحارقة نصل الى الدهس وعندما نتمالك انفسنا عن الدهس يأتي الطعن وعمليات اطلاق النار. اذا استمر الرد المنضبط لاعمال القتل في القدس، يهودا والسامرة، لن يكون بعيدا اليوم الذي يصل فيه المخربين الى المدن المركزية. هذا هو الدرس الذي تعلمناه جميعنا. ليس هناك سبب ان تنتظر دولة اسرائيل الكوارث كمان العمل التخريبي عشية عيد الفصح في فندق "بارك" من اجل الشروع في عملية ابادة الارهاب على نمط عملية " السور الواقي".
موقع "إن آر جي"؛ بتاريخ 6.7.2015؛ اعضاء الكنيست العرب منافقون
نشر موقع "إن آر جي" بتاريخ 6.7.2015 مقالة كتبها الصحافي يوسي هدار في اعقاب تصريح نائب وزير الداخلية حول مواطنة السكان العرب في اسرائيل ومطالبة النواب العرب بالغاء تعديل قانون المواطنة. وادعى ان اعضاء الكنيست العرب منافقون ويسعون للقضاء على دولة اسرائيل.
وقال: " ما الذي أرادوه اعضاء الكنيست العرب؟ ما ارادوه هو القضاء على دولة اسرائيل كدولة يهودية، لانهم عندما يطالبون بالغاء قانون ضد شمل الاسرة، ويطالبون بدخول عشرات الاف الفلسطينيين الى اسرائيل، فهم بذلك يسعون لتحقيق حق العودة بالخداع. تعديل قانون المواطنة، الذي حدد لم شمل العائلات ودخولهم الى اسرائيل من يهودا والسامرة وغزة والدول العربية، تم سنه عام 2003 كإجراء موقت، في اعقاب الانتفاضة الثانية وعشرات الهجمات الارهابية القاتلة، ويهدف الى منع الازواج الذين يدخلون الى اسرئيل باستغلال مركزهم للانضمام الى منظمات ارهابية وتنفيذ عمليات تخريبية في اسرائيل".
اضاف: " لا شيء يمكن ان يكون اكثر فظاظة من مطالبة الفلسطينيين بحق العودة. هذا هو اثبات ابدي بأن الكثير من بين الفلسطينيين والجمهور العربي في اسرائيل لا يزالون يخططون للاستيلاء على دولة اسرائيل من البحر الى النهر. هذا ما تريده منظمات المقاطعة من خلال دعايتها الكاذبة. تعديل قانون المواطنة ولم شمل العائلات يمكن استخدامها ليس فقط للمخربين الفلسطينيين وانما للارهابيين القتلة من داعش، الذين يطرقون حدودنا من الشمال والجنوب. لذلك، اقتراح قانون اعضاء الكنيست العرب لالغاء تعديل القانون تدل على عدم توجههم الى السلام والمصالحة، وانما لمواصلة التآمر ضد وجود اسرائيل كدولة الشعب اليهودي. اذا كان الفلسطينييون يتوقون للسلام وللحياة الاسرية السليمة، فيرجى منهم وينبغي عليهم نقل اللاجئين- اللاجئين الذين يحافظون على مكانتهم كلاجئين، من اجل دعاية رخيصة- الى الكيان الفلسطيني ومراكز السكان في مدنهم وقراهم الفلسطينية. الا انهم يريدون دولة فلسطينية واسرائيل كدولة جميع مواطنيها، هذه خلاصة جرأة العرب الذين يعيشون في اسرائيل. في الواقع يدخل الى اسرائيل اكثر من مئة الف فلسطيني قبل سن القانون، ولو لا سمح الله تمت الموافقة على طلب القائمة المشتركة العربية، لكان مئات الاف سيدخلون خلال السنوات القادمة، الى ان يشكل ذلك خطرا فعليا على الطابعة اليهودي لاسرائيل".
قال: "لذلك، يجب ان نبارك قرار المحكمة العليا التي قررت رفض الالتماس ضد تعديل القانون. لحسن الحظ، معارضة حق العودة تحظى لتأييد واسع بين الجمهور، باستثناءالهامش اليسار الغريب. ومن لم يلاحظ، فقد رفضت الكنيست باغلبية كبيرة اقتراح اعضاء الكنيست العرب الوقح والخطير".
صحيفة "معاريف"؛ بتاريخ 8.7.2015؛ "السلطة الفلسطينية وأبو مازن مصدر الإرهاب"
نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 8.7.2015 مقالة تحريضية كتبها نداف هعتسني زعم من خلالها أن السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس هم المسؤول والممول الرئيسي "للإرهاب ضد إسرائيل وأن على إسرائيل محاسبتهم.
وقال: "ياسر عرفات على قيد الحياة. جسمه ليس معنا لكن روحه وإرثه بالطبع نعم. هذه الروح تعمل بتصميم من خلال رسل يعيشون بيننا – محمود عباس والسلطة الفلسطينية – تماما حسب الأوامر التي تركها لهم أبو عمار: التحريض، الارهاب، الخداع، تعدد الوجوه والسعي للقضاء على اسرائيل. التقارير عندنا انتقائية عمدا، ولكن حينما نجمع المعطيات فاننا نلاحظ أن أبو مازن وجماعته هم المسؤولون عن موجة الارهاب الجارية حاليا، وهم الذين يهللون لها حسب الأعراف. بعض النتائج يتم الحديث عنها: القتل في بنيامين، طعن الجندية في قبر راحيل، الكمين لقائد لواء بنيامين، الطعن في باب العمود، اطلاق النار في حاجز "بكعوت" وعمليات إضافية أخرى. لكن في نفس الوقت هناك مئات الاحداث التي لا يذكرها أحد. فنحن لم نعرف عن تدمير الجيب العسكري لقائد الوحدة يسرائيل شومر، ولم نكن لنعرف هذا لولا أنه قتل أحد المخربين المهاجمين. أحداث كثيرة يتم فيها رشق الجنود والمواطنين بالحجارة، ويصابون بشكل طفيف أو بأضرار للحافلة – ببساطة لا تُذكر".
وأضاف: "وحينما نتحدث يُقال لنا إنها مبادرات فردية وإنه ليس هناك من يقف وراءها لنُحمله المسؤولية. صحيح أن نتنياهو ويعلون يتهمان السلطة الفلسطينية بالتحريض ضدنا، لكنهما وعن قصد لا يربطان بين التحريض والارهاب ولا يستخلصان العبر. النتائج واضحة: السلطة أو رجال فتح الذين تم تعيينهم من قبلها مسؤولون بشكل مباشر عن الجزء الاكبر من العمليات الارهابية: رشق الحجارة، المسيرات، المظاهرات المنظمة، مواجهات تتسبب بالاصابات للجنود وللمواطنين. مثلا المخرب الذي رشق الحجارة على قائد لواء بنيامين – هاني الكسبة – هو نشيط في فتح، وشقيقيّه قتلا في ملابسات أمنية في السابق. الكسبة يؤكد ما الذي يفعله رجال فتح والسلطة. وعندما لا ينشغلون بوضع الكمائن، فانهم ينشغلون بالتحريض كل الوقت. إن وسائل الاعلام في السلطة تحرض على القضاء على الكفار اليهود في مسجد بلال بن رباح في بيت لحم، المسجد الذي يسمى من قبل الصهاينة قبر راحيل. ومثلما هو في الكتب التعليمية في السلطة ودعايتها فلا وجود لأي تاريخ يهودي في فلسطين، ولا يوجد ايضا قبر راحيل. توجد فقط كولونيالية تدنس المسجد. لهذا قامت الفتاة التي تبلغ 20 عاما، ميسون موسى، باخفاء بضع سكاكين في حقيبتها وطعنت الجندية ليرون يسرائيلي، وهي جندية صهيونية تعمل بالقرب من قبر راحيل".
وقال: "هكذا، حسب دعاية السلطة، فقد اقتحم اليهود الحرم ودنسوه، وهم يريدون تدمير المساجد لأنهم قتلة ومجرمون، وعندما يقولون في المخيمات الصيفية لشباب فتح إن فلسطين يجب أن تعود بالقوة، وفي النشرة الجوية في التلفاز لا وجود لتل ابيب واسرائيل، فقط يافا وعكا وفلسطين، فالنتائج واضحة – الارهاب. ومن اجل خداع الدول المانحة تقوم سلطة عباس استمرارا لارث عرفات باجراء الاعتقالات، لكن بعد يومين لا يبقى أحد من المعتقلين. ميراث البوابة الدائرية منذ ايام اوسلو ينجح ويعمل ساعات اضافية، في الوقت الذي يقدم فيه لنا المسؤولون عن الارهاب الاكاذيب حول مكافحتهم لهذا الارهاب. الملفت للنظر هو أن موجة العنف الحالية جاء توقيتها من قبل عباس ورجاله كنتيجة للازمة. الفوضى السائدة في العالم العربي والتحالف السري بين (اسرائيل) ومصر وانظمة اخرى، أبقيا الفلسطينيين خارج الصورة، لهذا فهم يحاولون اشعال اللهب من اجل العودة الى مركز الاهتمام. ونحن من يسمح لهم بالاستمرار في لعب اللعبة العرفاتية الخطيرة ولا نضع لهم حداً".