أعضاء الكنيست العرب منافقون!!
2015-07-24
ضمن مشروع "رصد التحريض والعنصرية" رصد مركز إعلام مقالًا كتبه الصحافي يوسي هدار، ونشره موقع NRG بتاريخ 6.7.2015
كتب الصحافي يوسي هدار في اعقاب تصريح نائب وزير الداخلية حول مواطنة السكان العرب في اسرائيل ومطالبة النواب العرب بالغاء تعديل قانون المواطنة. وادعى ان اعضاء الكنيست العرب منافقون ويسعون للقضاء على دولة اسرائيل.
وقال: " ما الذي أرادوه اعضاء الكنيست العرب؟ ما ارادوه هو القضاء على دولة اسرائيل كدولة يهودية، لانهم عندما يطالبون بالغاء قانون ضد شمل الاسرة، ويطالبون بدخول عشرات الاف الفلسطينيين الى اسرائيل، فهم بذلك يسعون لتحقيق حق العودة بالخداع. تعديل قانون المواطنة، الذي حدد لم شمل العائلات ودخولهم الى اسرائيل من يهودا والسامرة وغزة والدول العربية، تم سنه عام 2003 كإجراء موقت، في اعقاب الانتفاضة الثانية وعشرات الهجمات الارهابية القاتلة، ويهدف الى منع الازواج الذين يدخلون الى اسرئيل باستغلال مركزهم للانضمام الى منظمات ارهابية وتنفيذ عمليات تخريبية في اسرائيل".
اضاف: " لا شيء يمكن ان يكون اكثر فظاظة من مطالبة الفلسطينيين بحق العودة. هذا هو اثبات ابدي بأن الكثير من بين الفلسطينيين والجمهور العربي في اسرائيل لا يزالون يخططون للاستيلاء على دولة اسرائيل من البحر الى النهر. هذا ما تريده منظمات المقاطعة من خلال دعايتها الكاذبة. تعديل قانون المواطنة ولم شمل العائلات يمكن استخدامها ليس فقط للمخربين الفلسطينيين وانما للارهابيين القتلة من داعش، الذين يطرقون حدودنا من الشمال والجنوب. لذلك، اقتراح قانون اعضاء الكنيست العرب لالغاء تعديل القانون تدل على عدم توجههم الى السلام والمصالحة، وانما لمواصلة التآمر ضد وجود اسرائيل كدولة الشعب اليهودي. اذا كان الفلسطينييون يتوقون للسلام وللحياة الاسرية السليمة، فيرجى منهم وينبغي عليهم نقل اللاجئين- اللاجئين الذين يحافظون على مكانتهم كلاجئين، من اجل دعاية رخيصة- الى الكيان الفلسطيني ومراكز السكان في مدنهم وقراهم الفلسطينية. الا انهم يريدون دولة فلسطينية واسرائيل كدولة جميع مواطنيها، هذه خلاصة جرأة العرب الذين يعيشون في اسرائيل. في الواقع يدخل الى اسرائيل اكثر من مئة الف فلسطيني قبل سن القانون، ولو لا سمح الله تمت الموافقة على طلب القائمة المشتركة العربية، لكان مئات الاف سيدخلون خلال السنوات القادمة، الى ان يشكل ذلك خطرا فعليا على الطابعة اليهودي لاسرائيل".
قال: "لذلك، يجب ان نبارك قرار المحكمة العليا التي قررت رفض الالتماس ضد تعديل القانون. لحسن الحظ، معارضة حق العودة تحظى لتأييد واسع بين الجمهور، باستثناءالهامش اليسار الغريب. ومن لم يلاحظ، فقد رفضت الكنيست باغلبية كبيرة اقتراح اعضاء الكنيست العرب الوقح والخطير".
لقراءة المقال الأصلي بالعبرية إضغط هنا