"إعلام" يطلب عدم تجاهل ازمة المدارس الأهلية
2015-09-17
ابرق مركز "إعلام" هذا الأسبوع رسالة إلى عددٍ من المحررين والصحافيين في وسائل الإعلام الإسرائيلية حثهم على التعاطي مع أزمة المدارس الأهلية المسيحية بمهنية وجدية أكثر منوهًا للدور المركزيّ للإعلام في الضغط على الأطر الرسمية مما يساعد في حل الأزمة، خاصة وان الحديث يدور عن حقوق مشروعة معترف بها وفقًا للقوانين والنظم الإسرائيلية.
وتأتي رسالة "إعلام" بعد أن توجه عددٌ من أهالي الطلاب للمركز بشكوى عن تجاهل الإعلام الإسرائيلي لنضالهم على الرغم من كثافة التوجهات والفعاليات التي تستحق متابعة الإعلام، منها على سبيل المثال لا الحصر المظاهرة التي نظمت في القدس بتاريخ 6.9.15 وشارك بها عددٌ يقدر بـ 6 آلاف متظاهر.
وأوضح "إعلام" في رسالته انّ التغطية لا تنحصر فقط بمتابعة المظاهرات والاحتجاجات التي تقوم بها الأمانة العامة والطلاب، إنما هنالك حاجة لطرح عدد من التساؤلات التي من شأنها أن توضح أكثر اسباب بدء النضال، منها؛ أنّ معّدل طلاب المدارس الأهلية يفوق المعدل العام للمدارس الحكومية، وأنّ تلك المدارس التي بنيت وشيدت على يد الكنيسة توفر على وزارة التعليم تكلفة بناء 1200 صف تعليميّ لتعليم قرابة الـ 33 الف طالب، وأن وزارة المعارف لم تقترح حتى على الطلاب المضربين أي أطر بديلة لحل الأزمة، وأنّ هنالك تجاهل لحق التعليم وهو حق أساسيّ غير متعلق بتوزيع الموارد في وزارة التعليم.
وتساءل "إعلام" في رسالته إذا ما كان الإعلام سيتعامل مع القضية بنفس التراخي الذي يظهر اليوم من خلال التغطية إذا ما كان الحديث يدور عن طلاب المدارس اليهودية، خاصةً وأن الاتهام الذي يسمع اليوم من قبل الأهل على أن الإعلام شريكٌ لوزارة المعارف في مصادرة حقوق وطلاب المدارس الأهلية.