شهادات حول قيود العمل الصحفي في الداخل الفلسطيني
2016-05-03
بمناسبة اليوم العالمي لحريّة الصحافة والذي يصادف اليوم 3 أيار، يخصص مركز إعلام نشاطه في هذا اليوم لنشر شهادات صحافيين من الداخل الفلسطيني حول ظروف عملهم في ظل تقييد الحريات لأسباب ودوافع سياسية واجتماعية ومهنية.
وتقوم الفكرة على أساس مقابلات تم نشرها في بحث إعلام "تحديات المهنة الصحافية: بين استقلالية الصحافيين ووطأة ظروف العمل " وفيه تطرّق 40 صحافيًا وصحافية الى ظروف عملهم ، والتقييدات المفروضة عليهم من قبل المشغلين أو المؤسسة السياسية أو المجتمع. ويُستشف من خلال هذه المقابلات أن التمييز العنصري تجاه الفلسطينيين في إسرائيل ليس الخطر الوحيد المحدّق بجودة العمل الصحفي وحريّته وفعاليته، بل يُضاف إليه التقييدات التي يفرضها المجتمع والمؤسسة الدينية والمصالح الاقتصادية.
إلى جانب نشر مجموعة الشهادات اليت أدلى بها الصحافيون والصحافيون، ينظّم مركز إعلام في الثالث عشر من أيار الجاري (الجمعة) ندوة خاصة تحت عنوان " حرية الصحافة في إسرائيل: من يحاول تقييدها؟! بمشاركة نخبة من الصحافيين من وكلات إعلامية وتخصصات متنوعّة.
جدير بالذكر، أن الوحدة الحقوقية في مركز إعلام تعكف على متابعة الأحداث الجارية وشكاوى الصحافيين، وتشير الى أن السنة الأخيرة شهدت كمًا غير مسبوق من الانتهاكات والاعتداءات والتحقيقات كان آخرها اعتقال الإذاعي خالد أبو خرمة بعد استضافة شخصيات من الحركة الإسلامية، ناهيك عن إغلاق ثلاث مؤسسات صحافية تابعة للحركة الإسلامية – الشمالية، والاعتداءات الجسدية على الصحافيين والمراسل وطواقم التلفزيون خلال تغطية الاحتجاجات على عمليات "الإعدامات الميدانية" التي نًفذت ضد فلسطينيين في مناطق متفرقة من القدس والضفة الغربية.
أما في صفوف الزملاء الصحافيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، فقد سجّل العام 2016 منذ مطلعه وحتى اليوم 125 اعتداءً على الصحافيين، كان آخرها اعتقال عضو نقابة الصحافيين الفلسطينية عمر نزال وتحويله للحبس المنزلي، كما شهد العام 2016 أيضًا واحدة من أبرز معارك الصحافيين ضد الاعتقال الإداري والتي كان بطلها الصحافي المُضرب عن الطعام محمد القيق.
لمتابعة كل التصاميم للشهادات يرجى زيارة صفحتنا على فيسبوك
https://www.facebook.com/IlamMediaCenter/