حملة "حريتهم حقهم" تعلن "تيسير النجار" سجين شهر حزيران 2016
2016-06-08
أعلنت حملة "#حريتهم_حقهم" للدفاع عن سجناء الرأي العرب، التي أطلقتها مؤسسة "مهارات" و"الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان" في 4 مايو/ايار 2015 وانضم اليها اعضاء *المجموعة العربية في شبكة أيفكس الدولية، عن اختيار المصور الصحافي الأردني المعتقل في الإمارات، تيسير النجار، ليكون سجين الحملة لشهر يونيو/حزيران الجاري.
تيسير سلمان النجار، كاتب وصحافي أردني، وعضو نقابة الصحفيين وعضو رابطة الكتاب الأردنيين، عمل في القسم الثقافي بصحيفة الدستور، وله مؤلفات عديدة ابرزها "انثى عذراء كل يوم"، وهو اب لخمسة أطفال يقطنون ووالدتهم ضاحية الرشيد في العاصمة عمان.
اعتقلت الأجهزة الأمنية في الإمارات تيسير النجار في 13 ديسمبر/كانون الأول 2015، ولم يكشف عن إعتقاله سوى في 22 يناير/ كانون ثاني 2016، وظل الغموض يحيط بقضية إعتقاله حتى مارس/آذار 2016، حيث تمكنت ماجدة حوراني، زوجة النجار، من التحدث إلى زوجها هاتفيا بعد نقله إلى سجن الوثبة أوائل مارس/آذار 2016. وأعلمها زوجها أنه لم تُوجه له أي تهم رسمية بعد، وأن السلطات الإماراتية استجوبته بشأن تعليقات نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي في يوليو/تموز 2014، قبل عام تقريبا من انتقاله للعمل في الإمارات.
منعت الأجهزة الأمنية تيسير النجار من السفر الى عمان في 3 ديسمبر/كانون الأول 2015، وطلبوا منه مراجعتهم يوميا دون ان يتلقى أية إجابة عن سبب منعه من السفر، وفي صباح 13 ديسمبر/كانون الأول 2015، اتصلت به شرطة ابو ظبي في المطار وطلبوا منه الحضور اليهم بهدف سفره وهناك تم إعتقاله، دون إخطار ذويه أو السفارة الأردنية عن ذلك، وسط حالة تكتم إعلامي. وكان النجار قد توجه للعمل في مدينة أبو ظبي قبل ستة أشهر من إعتقاله، حيث تعاقد مع شركة "الجواء" للثقافة والإعلام في أبوظبي لتأسيس جريدة الدار بعد حصوله على إجازة سبعة أشهر من عمله في عمان.
ونظم الصحافيون الأردنيون وقفة احتجاجية أمام نقابتهم في 3 فبراير/شباط 2016، احتجاجا على اعتقال تيسير وتخاذل موقف الخارجية الأردنية، ولوحوا خلالها باتخاذ خطوات تصعيدية، بينما أعلن السفير الإماراتي في عمان بلال ربيع البدور، في 3 فبراير/شباط 2016 أيضا أنه ليس لديه علم بملابسات اعتقال تيسير النجار، مؤكدا أنه سيقوم بفتح قناة إتصال من خلاله مع ذوي النجار وحكومة الإمارات لمتابعة القضية، حتى يتم الإفراج عنه أو كشف ملابسات قضية اعتقاله، كما أعلنت الناطقة الإعلامية باسم وزارة الخارجية الأردنية وشؤون المغتربين، صباح الرافعي، مساء السبت 6 فبراير 2016، أن جهود تبذل من كافة الجهات المختصة الأردنية للتواصل مع الجهات الإماراتية عبر القنوات الدبلوماسية لمعرفة مصير الصحافي تيسير النجار وقضيته.
معاناة عائلة النجار جسدتها قصة استيقاظ عون (الطفل البكر لتسير النجار) من النوم يوم عيد ميلاده الحادي عشر في 27 مايو/ايار 2016، وهو يبكي غياب والده قائلا "بابا حكي لي أنه بدو يروح على الإمارات مشان نعيش أحسن … أنا خسرت بابا أنا كل يوم بحلم في بابا أنا محتاج بابا".
ويمكن للراغبين في المشاركة في الحملة زيارة مواقع الشبكة العربية www.anhri.net، وموقع مهارات نيوز www.maharat-news.com للاطلاع على كيفية المشاركة والتضامن.
عن حملة "حريتهم حقهم"
يذكر أن حملة "حريتهم حقهم" انطلقت في 4 أيار/ مايو 2015، بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، وتهدف إلى تسليط الضوء على سجناء الرأي العرب وكل من غٌيب خلف الأسوار بسبب تعبيره عن رأيه بشكل سلمي، بسب كتابة صحافية، تعليق على "الفايسبوك"، بسبب صورة التقطها أو نشرها، بسبب تظاهرة سلمية، بسبب لافتة رفعها، بسبب تغريدة على "تويتر"، بسبب عمل فني شارك به أو بسبب ندوة تحدث بها.
وتسلط هذه الحملة الضوء على سجين رأي عربي كل شهر، من أجل دعم حقه في الحرية باعتبارها مطلبا أساسيا لكل سجناء الرأي، فضلا عن المطالبة بحماية سجين الرأي من التعذيب، دعم حقه في المحاكمة العادلة، تحسين ظروف سجنه وحمايته من التعسف، وتوفير العلاج له. فحق كل مواطن عربي في التعبير، هو حق وليس منحة، سواء اتفقنا مع الرأي أو لم نتفق. فالكلام لا يذهب إلى المحكمة. والرأي لا يعاقب عليه. لذا، رأت المنظمات المنضوية في الحملة واجب الجميع في المشاركة للدفاع عن حقوق هؤلاء.
وكان كل من الطالب المصري محمود محمد أحمد والحقوقي السعودي وليد أبو الخير والصحافي الكويتي عياد الحربي والشاعر القطري محمد بن الذيب العجمي والشاعر والمدون العماني معاوية الرواحي، اضافة الى الحقوقي الموريتاني بيرام ولد اعبيدي، والحقوقي البحريني عبد الجليل السنكيس، والشاعر الفلسطيني أشرف فياض، والحقوقي البحريني عبد الهادي الخواجة، والناشطة الحقوقية السورية رزان زيتونة، والصحافي المصري هشام جعفر، والناشطة الحقوقية البحرينية زينب الخواجة، والصحافي المصري محمود شوكان هم سجناء الحملة للأشهر الثلاثة عشر الماضية.
ماذا تستطيع أن تفعل:
يمكنك إرسال المناشدات لإنهاء حبس تيسير النجار، إلى..
1 - ولي عهد أبو ظبي
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
شارع بينونة
أبو ظبي، صندوق بريد رقم 124
الإمارات العربية المتحدة
رقم الفاكس:: 26686622(971) +
تويتر: https://twitter.com/MBZNews
2 - يمكنك إرسال المناشدات لإنهاء حبس تيسير النجار، إلى..
المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي
أبو ظبي، صندوق بريد رقم 836
رقم الفاكس: 268112846(971) +
البريد الالكتروني : info@almajles.gov.ae
3 - يمكنك إرسال المناشدات لإنهاء حبس تيسير النجار، إلى..
الديوان الملكي الهاشمي
عمان، الأردن 11100
هاتف: 4637341 6 00962
فاكس: 4634641 6 00962
البريد الإلكتروني: contact@rhc.jo
4 - يمكنك إرسال المناشدات لإنهاء حبس تيسير النجار إلى..
وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن
هاتف: 5735150 6 00962
فاكس: 5735163 6 00962
ص.ب: 35217 عمان - الأردن
البريد الإلكتروني: inquiry@fm.gov.jo
5 – انشر صور تيسير النجار، ومعلومات عنه ، وارسلها للصحف في بلدك ومدينتك ، حتى لا يظل تيسير النجار، فريسة للنسيان.
6- إنشر صور تيسير النجار، ومعلومات عنه على حسابك في وسائل التواصل الاجتماعي واستخدم هاشتاغ: "#حريتهم_حقهم"
المشاركون في حملة " #حريتهم_حقهم":
- الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان
- مؤسسة "مهارات"
- مؤسسة "حرية الفكر والتعبير"
- مركز الخليج لحقوق الانسان
- مركز البحرين لحقوق الانسان
- جمعية "مارش"
- منظمة تبادل الاعلام الاجتماعي (سميكس)
- امريكيون من اجل الديمقراطية وحقوق الانسان في البحرين
- جمعية "يقظة"
- جمعية "اعلام"
- مؤسسة "مدى"