بين مؤيد ومعارض . الشرطة تتحضر لتركيب كاميرات مراقبة في بلدة ديرحنا-عبد حسين
2012-09-06
نشر لأول مرة في موقع العرب
قامت الشرطة الجماهيرية بجولة في بلدة ديرحنا وبرفقتهم تقنيين مختصين بمجال تركيب كاميرات المراقبة وقاموا بجولة استطلاعية لجميع الاماكن والشوارع التي تشهد تحركات كبيرة من قبل المواطنين مثل الساحة العامة والشارع الرئيسي بمنتصف القرية ومنطقة المتناس وغيرها وفيما يرى المؤيدون لهذه الخطة عامل مساعد في الحد من مظاهر العنف في البلدة يرى فيها المعارضون مسا صارخا بحريتهم الشخصية وحرية التحرك في البلدة وبالتالي يعتبرونها مسا صارخا بخصوصية المواطن ومسا بالحريات العامة في البلدة . وتم التخطيط والاتفاق على الأماكن لاستراتجيه التي ستوضع عليها كاميرات مراقبة ذو تقنية عالية ومتطورة جدا.
لصد ومنع العنف على اشكاله
وفي حديث لمراسل العرب مع مسؤل الشرطة الجماهيرية في القرية جمال عطيلة
نقوم اليوم بجولة استطلاعية مع تقنين مختصين من قبل الشركة التي فازت بمناقصة تركيب كاميرات خاصة لمشروع بلد بلا عنف وتاتي هذه الخطوة لمكافحة قضايا العنف بجميع إشكاله وتقليص نسبته مثل حالات العنف واضرام النيران بالمركبات والممتلكات الخاصة . وسائقي التركترونات بجميع اشكالها والغير قانونية . سيتم نصب عشرات الكاميرات المتطورة في العديد من مناطق القرية التي سترصد تحركات مخالفي القانون وهذه الخطوة ضمن مشروع بلد بلا عنف الذي يتم دعمه وتمويله من قبل وزارة الامن الداخلي. وستكون قرفة المراقبة في ببناية المجلس المحلي
الغالبية تايد الخطة
وتم التحدث مع العديد من المواطنين في القرية والقسم الاكبر ايد هذه الخطوة وبصوره كبيرة
اكدوا ان هذه الخطوة هي جيده ولصالح مواطني القرية لان هنالك قلة من محبي الزعرنات وخارجي القانون وحان الوقت لوضع حد لهم وفرض النظام مثل سائقي التركترونم الذين لا يهمهم احد ولا يستمعون للمواطنين انهم يزعجون القرية بأكملها عند قيادتهم هذه المركبة المزعجة والخطيرة التي تصدر صوت كبير ومزعج للغاية . والحد من استمرار العنف والاعتداء على ممتلكات الغير وإطلاق النار ودخول كمية كبيرة من الغرباء الى القرية واحداث المتاعب لسكان القرية.
لاهداف غير شرعية
أما القسم الثاني فقد عبروا عن رفضهم لتركيب أي كاميرات لمراقبة الناس في الأحياء لأن ذلك قد يستغل لأهداف غير شريفة من حيث الشرطة وقد جرت مرات عديدة تجارب مشابهة وكانت لها ابعاد سلبية واعتقدوا بأن تسيير الدوريات من قبل سكان معروفين بالصلاح والوطنية من ابناء القرية هو جزء من الحل وان هذه الكاميرات فقد ستجلب المتاعب وعدم التحرك بحرية للمواطنين. ولا ينقص الشرطة متعاونين في قريتنا لأنها تعرف الصغيرة والكبيرة قبل وقوع أي حدث
استفحال ظاهرة العنف
ويذكر أن مشروع مدينة بلا عنف هو مشروع شمولي ووقائي تم تطويره بواسطة طواقم مهنية على ضوء استفحال ظاهرة العنف في المجتمع الإسرائيلي بشكل عام، والهدف المركزي لهذا المشروع هو تقليص السلوكيات العنيفة بشكل تدريجي بواسطة بناء جهاز بلدي لمواجهة ظاهرة العنف، ومن خلال تفعيل الطواقم البلدية لخطة عمل مهنية شمولية وفي إطار مشروع " بلد بلا عنف " يتم العمل على رصد وتحديد المشاكل ورصد المسببات ومن ثم بناء البرامج. الوقائية والعلاجية الملائمة .