كجزء من محاربة الجريمة والعنف في المجتمع العربي، نظم مركز "اعلام" بالتعاون مع "الحركة لحرية المعلومات" و- "منظمة الصحافيين" و- "رابطة الصحافيين العرب- الداخل"، في فندق "غولدن كراون" بمدينة الناصرة، مساء الأربعاء، جلسة حوارية، حول موضوع "حرية المعلومات: أداة لمواجهة العنف والجريمة في المجتمع العربي"، شارك فيها مسؤول ملف مكافحة العنف والجريمة في اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، محمود نصار، والمديرة السابقة لـ"الوحدة الحكومية لحرية المعلومات في وزارة القضاء"، المحامية رفكي دبش، والمحامية رحيلي إدري - حولتا عن الحركة لحرية المعلومات، رافقها الباحث غاي زومر في عرض معطيات حول العنف والجريمة في المجتمع العربي.
استكمالا لنشاط مشروع "حماية الاسرة"، وبالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء"، اطلقت المؤسسات القيّمة على المشروع حملة خاصة تحت عنوان "نقف إلى جانبك، صمتك ليس الحل"!، قُدمت من خلالها معلومات للنساء عامةً، وفي النقب خاصةً، عن كيفية تشخيص علامات وحالات العنف لا سيما الأسريّ.
استهدفت الورشة 20 متدربا ومتدربة من مختلف المجالات التخصصية على مدار ثلاثة أيام، وقدمها المخرج بلال الخطيب حيث تم التركيز خلالهم على استعراض آليات استخدام الهاتف الذكي في التصوير بطريقة صحيحة عن طريق برامج وتطبيقات مختلفة، بالاضافة الى التركيز على طرق البحث عن القصص والقضايا المجتمعية وكيفية تحويل الفكرة الى سيناريو وبناء المعالجة السينمائية للافلام الروائية والوثائقية القصيرة.
بعد نجاح الدورة الأولى، والتي أنتهت بعشرة تقارير إعلاميّة مختلفة وتشغيل لشابين من المجتمع العربي في "واي نت" و- "جلوبس"، نظم مركز إعلام مؤخرًا دورة أخرى للصحافيين الشباب حيث يشارك بها 16 شابًا وشابة من مختلف المناطق بالبلاد، كما ومن مختلف التخصصات.
يتبين من النتائج ان المنصة الأكثر تحريضًا على الفلسطينيين هي شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بنسبة 41% (30 حالة من مجمل الحالات)، تليها صحيفة "يسرائيل هيوم" بنسبة 20% (15 من مجمل الحالات)، صحيفة "معاريف" بنسبة 18% (13 حالة) وشبكة "تويتر" بنسبة 12% (9 حالات من مجمل الحالات).
وشدد "إعلام" في رسالته أنّه لا يوجد أي اوامر منع واضحة والتي تمنع دخول الصحفيين ومنعهم من التصوير والتوثيق في داخل باحة مسجد الاقصى، وفي حال كانت هنالك اوامر وقرارات مماثلة فهي غير قانونيّة بإعتبارها مسًا سافرًا بالعمل الصحافي وتقييد الصحافي في اتمام مهامهم.
وهدفت الدورة إلى التعرف على الصحافة الاستقصائية، وتزويد المشاركين/ات بالتقنيات اللازمة لتقديم أعمال استقصائية مؤثرة، وتعريفهم بالآليات البحثية القائمة على أسلوب منهجي "الفرضية" لعمل التحقيق الاستقصائي.
يتبين من النتائج ان المنصتيّن الأكثر تحريضًا على الفلسطينيين هما شبكتي التواصل الإجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" بنسبة 32% و- 28%، على التوالي (59 و- 51 حالة من مجمل الحالات على التوالي)، تليهما صحيفة "يسرائيل هيوم" بنسبة 17% (31 من مجمل الحالات)، وصحيفة "معاريف" بنسبة 10%.
وهدفت الندوة إلى استعراض صورة المرأة في الإعلانات المحليّة وطريقة عرضها علمًا أنّ البحوثات أشارت إلى صورة نمطيّة، يتم من خلالها تشيء المرأة وتسليعها، مع تهميش دورها الريادي ودون تقديم أي انعكاس لوجودها ودورها الموجود والمنشود في المجتمع.
ويأتي المشروع بالتعاون مع جمعية "آذار" وايضًا مركز "إعلام"، حيث يقوم الطرفان بتقديم خدمات إسناد ومساعدة في مجال العمل الجماهيري والإستشارة الجماهيرية وايضًا في المجال الإعلامي، علمًا أنه ولمساندة المرأة هنالك حاجة إلى رفع الوعي المجتمعي عامةً لقضاياها وضرورة الإلتفاف ومساعدتها.
ويحذّر "إعلام" من مس هذه الجرائم بما تبقى من الحصانة المجتمعية في مواجهة الآفة، علمًا أنّ الشرطة تتقاعس حد التواطؤ في التعامل مع الملف، وما بقي هو أقلام منددة وأخرى مُسّلطة الضوء على حجم الأفة، تداعياتها وإسقاطاتها الصحية والجسدية والنفسية على مجتمعنا، تعمل إلى جانب أطر ومؤسسات وهيئات عربية في محاربة الظاهرة.
توجه " حراك صحافيات ضد العنف "، برسالة خاصة لعدد من السفراء الذين يمثلون دولهم في " إسرائيل "، وذلك على أثر الاعتداء المتكرر لأفراد شرطة حرس الحدود والشرطة الإسرائيلية على الصحافيات والصحافيين العرب خلال تغطيتهم الأحداث اليومية في مدينة القدس، وخاصة في حي الشيخ جراح.
وطالب مركز "إعلام" ايضًا وزير الأمن الداخلي بالتحقيق في كافة حالات الاعتداء على الصحافيين حيث تم تسجيل أكثر من 40 اعتداءً على الصحافيين منذ تاريخ 6.5.21، من بينهم 13 اعتداءً سجل ضد الصحافيين في الداخل الفلسطيني. وأوضح "إعلام" أنّ إغلاق منطقة واعتبارها عسكرية يجب أنّ يرافق بأمر يعمم على الصحافة، في حين تم منع الصحافيين دون وجود أمر مماثل.
يدين مركز "إعلام" الاعتداء الذي تعرض له الزميل الصحافي حسن شعلان صباح اليوم، بعد أنّ أطلقت النيران تجاه مركبته وايضًا وصلت الرصاصات إلى غرف الأولاد.
ويُشار إلى أنّ الشرطة لم تكتفِ بالاعتداء على الزميلتين وعرقلة عملهما في الميدان لعرض الحقائق، إنما قامت باعتقال الزميلة جيفارا البديري بوحشيّة، ولاحقًا إصدار بيان يتهمها بعرقلة الأمن والنظام علمًا أنه طُلب إليها ابراز بطاقة الهوية وقبل أن تصل مركبتها لإحضارها تم الاعتداء عليها!
كما ويستنكر "الحراك" أساليب القمع والعنف والتنكيل التي تتبعها الشرطة الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا، ومن بينهن النساء، خلال موجة الاحتجاجات في القدس وباقي البلدات، والتي يمارس خلالها أبناء وبنات شعبنا ابسط حقوقهن/م وهو حقهن/م بالتعبير والدفاع عن ممتلكاتهن/م وحقهن/م بالمسكن والعبادة.
سجلت الاحداث وفق المعلومات التي قام بجمعها مركز "إعلام" اكثر من 20 انتهاكًا لحقوق الصحافيين الفلسطينيين، سواءً في الداخل او في القدس المحتلة.
وقررت المحكمة، وفق المحامية أماني ابراهيم، إلى يوم الاثنين القادم، حيث عرض الادعاء مقاطعًا اشار من خلالها إلى قيام الصحافي عزايزة بالتحريض، منها بث مباشر من قبل الشيخ جراح يصف فيها عزايزة الوضع ومدى قساوته وبطش الشرطة، الأمر الذي يصب في لب عمله الصحافي.
يتضح من تقرير الرصد أنّ حتى الآن تمم الاعتداء وعرقلة عمل واعتقال 37 صحافيًا من الصحافيين داخل الـ 48.
وبدأ المشروع مطلع العام الحاليّ 2021، حيث يأتي بالشراكة ما بين مركز "إعلام" ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي، وبدعم استشاري من المجلس التربوي التابع للجنة، وبدعم من مؤسسة التعاون، ويتم تصوير الحلقات في مكاتب تلفزيون "هيلا" في الطيرة التي آمن صاحبها، حافظ منصور ، بضرورة دعم المشروع ودعم كفاءات طلابيّة.
وكان الاعتداء الأول أمس، الأحد، على الزميل المصور رجائي الخطيب والذي يعمل مراسلا في تلفزيون الأردن حيث أصيب في يده. ولاحقًا تم الاعتداء على الزميل المصور رامي الخطيب، من قبل أفراد الشرطة، فيما منع الزميل الصحافي المراسل لقناة مساواة، مجد دانيال، من تغطية مظاهرة حيفا واعتقال أحد المتظاهرين.
خلال الفعاليّة قام طاقم مشروع "هويتنا وكياننا تحت الزيتونة"، التابع لمركز "الطفولة"، والمكوّن من الحكواتيّة سمر ابو الهيجاء، المسرحية والحكواتية هيام ذياب، والرسام التشكيلي جابر عباس، بتنظيم فعالية سرد قصة يرافقها فعاليات رسم خاصة تحاكي ما جاء في القصص التي تم سردها وهي قصة "رسام السجرة" (ناجي العلي) وقصة "شاعر البروة (محمود درويش).
تضمّن البحث رصدًا للصحافة المكتوبة، والمرئية، والمسموعة، بالإضافة إلى تعقب صفحات سياسيّين وإعلاميّين إسرائيليين على مواقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك وتويتر). يتطرّق التقرير الكمي لشهر نيسان من العام الجاري، حيث تم رصد 81 حالة تحريض وعنصرية ضد المجتمع الفلسطيني.
وكان قد تعرّض الزميل الصحافي حسن شعلان إلى الإعتداء، أثناء تغطية الأحداث، مما أضطره إلى الحصول على علاج طبي، كما وسجلت عدد من حالات الإعتداء وعرقلة عمل الصحافيين.
وهدف المفهوم إلى إعادة تصميم وتخطيط الأماكن العامة باعتبارها قلب المجتمع، بشكل يعزز الارتباط بين أفراد المجتمع وبين الأماكن التي يتشاركون فيها، حيث تم تطبيق المفهوم بشكل تعاوني خلاله يتم إعادة تشكيل البيئة والحيّز العام لترسيخ قيمًا مشتركة وهوياتيّة.
ويأتي تنظيم الحدث للعام الثامن على التوالي، حيث يُنظم على مدار اسبوع كامل بدءً من يوم الجمعة حتى الخميس القادم، ويشمل العديد من الفعاليات الترفيهيّة والثقافيّة في ساعات المساء وايضًا في ساعات الصباح في المدارس.
ضمن عمل مركز "اعلام " لمواجهة العنف والجريمة في مجتمعنا العربي، يطلق المركز وبالشراكة مع وحدة النهوض بمكانة المرأة في بلدية الناصرة بقيادة السيدة ابتهاج مجلي مستشارة رئيس البلدية للنهوض بمكانة المرأة ، برنامجًا خاصًا ومتميزًا يحمل شعار "أجا دورنا نحمي دورنا" والذي يسعى الى العمل لمواجهة الظاهرة و تشجيع مبادرات لمنع العنف من خلال تطوير نموذج القيادة القيادة الشابة، ويهدف إلى رفع الوعي الجماهيري لمخاطر انتشار موجة العنف.
حيث تطرق سلامة إلى الجريمة والجرائم السابقة واصفًا خطورة الموقف وايضًا خطوة الأوضاع التي وصل إليها المجتمع العربي بسبب تفشي العنف، إلا أنه واثناء البث الذي كان أيضًا مباشرًا على قناة التلفزيون اصاب المقدمان نوبة ضحك هستيرية غير مبررة وغير ملائمة للموقف الذي تطرق إليه سلامة بألم وحرقة.
كاتبة هذه السطور، سيدة تبلغ من العمر 52 عامًا، ام لأربعة أولاد أكبرهم يبلغ من العمر 28 عامًا وأصغرهم 25 عامًا، وأكثر من ذلك انا جدة فخورة لحفيدتين. انهيت تعليمي الثانوي في مدرسة الناصرة، كنت ارغب بإتمام تعليمي لكن الظروف حالت دون ذلك.
المقالة التالية ليست تحليلية فيما يتعلق بالسينما الإسرائيلية، فهي ليست إلا انطباعات إنعكست بعد مشاهدتي للفيلم الإسرائيلي "بيت لحم" والذي أشترك في تأليفه إلى جانب الإسرائيلي يوفال أدلر المخرج ابن يافا علي واكد. المشاهدة التي شدتني للعودة مرة أخرى لصالات عرض الفيلم، علني أجد أجوبة للكثير من الأسئلة الداخلية التي راودتني، أهمها "أهذا هو الفلسطيني؟!.